أصدرت الدائرة العاشرة بمحكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار صبحي عبد المجيد، اليوم الأحد، حكمًا بالإعدام شنقًا على المتهم بقتل ثلاثة مصريين في إحدى الدول العربية بهدف سرقتهم، وذلك بعد أخذ رأي مفتي الجمهورية الذي أقر بتنفيذ عقوبة الإعدام على الجاني.
كانت المحكمة قد أحالت أوراق المتهم إلى مفتي الجمهورية في جلسة سابقة للحصول على الرأي الشرعي في القضية، وذلك بعد أن وجهت إليه تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار لثلاثة مصريين أثناء وجوده في الخارج.
وكشفت تحقيقات النيابة أن المتهم سافر إلى إحدى الدول العربية بحثًا عن فرصة عمل، وهناك استضافه المجني عليهم في مسكنهم وساعدوه في البحث عن عمل.
لكن بعد فشله في إيجاد وظيفة، قرر المتهم التخلص من أصدقائه الثلاثة وسرقة متعلقاتهم الشخصية من أموال وهواتف محمولة وأجهزة الكمبيوتر.
وفقًا للتحقيقات، خطط الجاني لجريمته الشنيعة، حيث استغل فترة الليل وانتظر حتى خلد الضحيتان الأوليان إلى النوم، ثم قام بطعنهما بالسلاح الأبيض عدة طعنات قاتلة.
بعد استيلائه على متعلقاتهم، فوجئ بعودة الضحية الثالثة إلى المنزل، فاختبأ داخل إحدى الغرف، وبمجرد دخوله باغته بطعنات مماثلة أودت بحياته أيضًا، ثم هرب سريعًا إلى المطار عائدًا إلى مصر.
بدأت التحقيقات بعد اكتشاف السلطات الأمنية في الدولة العربية جثث المصريين الثلاثة داخل مسكنهم.
وباستخدام تقنيات المراقبة وتحليل الكاميرات، تبين أن الجاني كان يقيم معهم في نفس المنزل، بعد التواصل مع الجهات المصرية، تم القبض على المتهم فور عودته إلى مصر، وأحيل إلى النيابة العامة التي أنهت تحقيقاتها بسرعة وأحالته إلى المحاكمة الجنائية العاجلة.